الخميس، 7 مارس 2013

حبيبي .. يا رسول الله لو عرفوك لأحبوك

حبيبي ..
يا رسول الله
لو عرفوك لأحبوك

( وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين )
هيهات أن تنال منك أقلام قوم لو عرفوك لأحبوك و لآمنوا بك ،يا من بعثك الله رحمة للعالمين يا سيد الخلق أجمعين ..نور الهدى و اليقين..
(يا أيها النبي ،إنا أرٍسلناك شاهدا و مبشرا و نذيرا و داعيا إلى الله بإذنه ، و سراجا منيرا )
شفـيعنا يوم القــيامة، به عرفنا طريق الله ،شوقنا إلى الجنة، ما من طيب إلا و أرشدنا إليه، وما من خبيث إلا و نهانا عـنه : إنه سيدنا و رسولنا و حبـــيبـنا محمــــد صلى الله عــليه و ســلم .
Posted Imageْ~عظيم في كل شيء~
عظيم في أخلاقه : لم ير يوما إلا مبتسما لم يضرب امرأة و لا طفلا ، و لم ينهر خادما قط ، يخدم نفسه بنفسه ..و يعين أهله .. يقول عنه خادما :"خدمته سنين فما سبني قط ولا ضربني قط، ولا عبس في وجهي ولا قصرت في شيء فضربني"..
قبل البعثة كان الصادق الأمين ،فعلى جبل الصفا لما سأل قومه :"أرأيتكم لو أخبرتكم أن خيلا بالوادي تريد أن تغير عليكم مصدقي ؟ قالوا نعم ، ما جربنا عليك إلا صدقا ".
عظيم في روحانيته : كان يصلي حتى تتورم قدماه ويقول : "أفلا أكون عبدا شكورا ".
عظيم في عفوه : عند فتح مكة يقول للذين آذوه وطردوه : " اذهبوا فأنتم الطلقاء "..
عظيم في شجاعته : يقول علي بن أبي طالب :" كنا إذا حمي الوطيس احتمينا بظهر رسول الله"..
عظيم. . . عظيم . . .
صدق من قال فيك : (و إنك لعلى خلق عظيم)
Posted Imageحتى من لم يؤمن به شهد بعظمته
يقول مايكل هارت في كتابه " مائة رجل في التاريخ ". اختياري محمدا ليكون الأول في أهم وأعظم رجال التاريخ قد يدهش القراء ولكنه الرجل الوحيد في التاريخ كله الذي نجح أعلى نجاح على المستويين الديني و الدنيوي .
ويقول الدكتور شبرك النمساوي : إن البشرية لتفخر بانتساب رجل كمحمــد إليـها، إذ أنه رغم أميته استطاع قبل بضع عشرة قرنا أن يأتي بتشريع سنكون نحن الأروبيون أسعد ما نكون إذا توصلنا إلى قمته .
Posted Imageمن أجلك .. ضحى الرسول
أتعلم أن نبيك قد أذي كثيرا ؟ أتعلم أن حياته كلها سلسلة من المحن و الإبتلاءات ؟
هاهو ذا في مكة : وثب عليه أشرف قريش وثبة رجل واحد ، وأحاطوا به يضربونه صلى الله عليه و سلم فقام أبو بكر رضي الله عنه يدافع عنه وهـــو يبكي و يقول : " أتقتلون رجلا أن يقول ربي الله "..
و في الطائف :ذهب ليدعو قومه فطردوه و رجموه حتى دميت عقباه . و سال دمه الشريف ، و نزل جبريل و معه ملك الجبال قال : " إن شئت أن أطبق عليهم الأخشبين (الجبلين) قال ": بل أرجو الله أن يخرج من أصلابهم من يعبد الله وحده لا يشرك به شيئا ". Posted Image
صدق من سّاك رحمة للعالمين
لماذا صبر رسول الله صلى الله عليه و سلم على كل الأذى ؟ كل هذه التضحيات ..
كي يصلك الين كاملا بعد مئات السنين
كي تنعم بحياة كريمة في الدنيا و في الآخرة بما لا عين رأت و لا أذن سمعت و لا خطر على قلب بشر(الجنة) .
فهل حافظت على كمال الإسلام أم سمحت لنفسك و لوسائل الإعلام أن تجعله مبثورا و مشوّها ؟...
Posted Imageهكذا أحبوه ... فلنتعلم منهم
أبو بكر الصديق :يوم الغار يبسط فخذه لرسول الله ليتوسدها فتلدغه عقرب و لا يحرك ساكنا خشية إيقاظ حبيبه صلى الله عليه و سلم حتى تساقطت دموعه على خد رسول الله من شدة الألم ...
طلحة بن عبيد الله :يدافع عن رسول الله في غزوة أحدو يقول اخفض رأسك يا رسول الله لا يصيبك أذى ، نحري دون نحرك يا رسول الله.
وانظر إلى المرأة التي قتل زوجها و أبوها و أخوها في غزوة أحد و هي لا تسأل إلا عن رسول الله و حين رأته سالما قالت : كل مصيبة بعدك هينة يا رسول الله..
إذا كانت هذه مكانة النبي صلى الله عليه و سلم عند الصحابة فأين مكانته عندك ؟وما مدى حبك له؟
خذ وقتك للتفكير ..
وفي انتظار الجواب انظر إليه كيف يحبك :
بكى الرسول صلى الله عليه و سلم يوما فسأله الصحابة : ما يبكيك يا رسول الله ؟
قال :" اشتقت إلى إخواني ، قالوا أولسنا إخوانك يا رسول الله؟
قال أنتم أصحابي أما إخواني فقوم يأتون من بعدي يؤمنون بي و لم يروني ".
أرأيت دموعه من أجلك
أريت شوقه إليك ،

أكيد أنك تحبه...

ولكن لكل قول حقيقة ،فما حقيقة قولك؟
أثبت حبك
تعرف على سيرته
سر على خطاه في أخلاقه ، في معاملاته، في عباداته...
بلغ عنه ولو آية
أكثر من الصلاة عليه فعن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : (مَنْ صَلَّى عَلَيَّ صَلَاةً صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ بِهَا عَشْرًا) رواه مسلم (384)
و في الختام
تذكر ...
أنك بحبه تنال مرافقته في أعلى جنان الخلد.
قال صلى الله عليه و سلم :" أنت مع من أحببت".
Posted Image Posted Image*اللهم إني أشهدك أني أحبك وأحب حبيبك ~حبيب قلبي *محمد *صلى الله عليه وسلم~أتمنى أن اجمع المسلمين على كلمة واحدة ~*~إنا نحبك يارسول الله ونفديك بأرواحنا وبأنفسنا وبكل ماملكت أيدينا *يارسول الله *Posted Image

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق