صلة الرحم واثارها
بِسْم الْلَّه الْرَّحْمَن الْرَّحِيْم
الْسَّلام عَلَيْكُم وَرَحْمَة الْلَّه وَبَرَكَاتُه
لِصِلَة الْرَّحِم مَظَاهِر عَدَّه مِنْهَا
1- الْمُسَاعَدَة بِالْمَال لِلْأَقَارِب
2- إِظْهَار الْمَحَبَّة وَالاحْتِرَام لِكَبِير وَالْصَّغِيْر فِي الْعَائِلَة
3- التَّوَدُّد لَهُم وَزِيَارَتِهِم
4- مُشَارَكَتِهِم أَفْرَاحُهُم وَأَتِرَاحِهُم
5- مُسَاعَدَتِهِم فِي الْعَمَل
6- تَقْدِيْمِهِم فِي الْمَجَالِس وَالْتَّشَاوُر مَعَهُم وَخُصُوْصا إِذَا كَانُوْا مِن كِبَار الْسِّن
أَثَار صِلَة الْرَّحِم
لِصِلَة الْرَّحِم أَثَار ايجَابِيْه عَلَى الْأَفْرَاد وَالْمُجْتَمَعَات فَالَمُسْلِم الَّذِي يُنْفِق مِن مَالِه وَيُخَص ذَوَى قُرْبَاه بِالْإِحْسَان وَالْصَّدَقَة تَتَطَهَّر نَفْسِه وَتَزْكُو وَتَحْظَى بِرِضْوَان الْلَّه عَزَّوَجَل وَالَّذِي يَتَلَقَّى الْمُسَاعَدَة وَيُقْضَى حَاجَتِه وَيَقْدِر فَضْل مِن يَصِلُه دُوْن أَن تُذِل نَفْسِه بَل يَعْمَل جَاهِدا لِيُقَابِل الْجَمِيْل بِالْجَمِيْل فَتُزَاد الَالَفَه بَيْن الْأَقَارِب
فَصِلَة الْرَّحِم تَقْوَى الْأَوَّاصِر وَتَزِيْد مِن الْتَّمَاسُك بَيْن الْأَسْر وَتُسَاعِد عَلَى ازْدَهَار الْجَمَاعَات وَبِعَكْس ذَلِك فَان الْمُجْتَمَع الَّذِي يَقُل فِيْه الْتَّرَاحُم تُضْعِف غَفَّيْه الْمَوَدَّة الْمُتَبَادَلَة وَيَقِل فِيْه الْتَّعَاوُن
يَكُن مُهَدَّدا بِالانْهِيَار وَالْتَّفَكُّك
الشَّخْص الَّذِي يَرَى قُرْبَاه وَأَبْنَاء مُجْتَمَعِه يُعَانُوْا مِن الْفَقْر وَيئُون مِن الْمَرَض وَلَا يَقُوْم بِصِلَتِهِم هُو شَخْص قَاسَى قَلْبِه وَتَلَبَّدَت مَشَاعِرَه وَهُو لَيْس مُؤَهَّلَا لَرَحْمَة رَبِّه
وَقَد بُيِّن الْرَّسُوْل صَلَّى الْلَّه عَلَيْه وَسَلَّم أَن أَفْضَل الْصِّلَة هِي تِلْك الَّتِي يَقُوْم صَاحِبُهَا بِالْإِحْسَان إِلَى مَن قَطَعَه
فَعَن أُم كُلْثُوْم رَضِي الْلَّه عَنْهَا أَن الْنَّبِي صَلَّى الْلَّه عَلَيْه وَسَلَّم قَال (لَيْس الْوَاصِل بِالْمُكَافِئ وَلَكِن الْوَاصِل الَّذِي قُطِعَت رَحِمُه وَصَلَهَا
هَكَذَا نَجِد أَن الْتَّبَرُّع بِالْمَال وَتَقْدِيْم سَائِر أَنْوَاع الْمُسَاعَدَات لِذَوِى الْقُرْبَى فَضِيْلَة كُبْرَى حَث عَلَيْهَا الْإِسْلَام وَوَعَد أَصْحَابِهَا بِالْجَنَّة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق