الخميس، 1 نوفمبر 2012

الذكرى الثامنه لاستشهاد القائد الرمز ياسر عرفات

بسم الله الرحمن الرحيم مما لا شك فيه أن الرئيس الشهيد ياسر عرفات مات جسده إلا أن أعماله وذكراه لا تزال تنبض في قلوبنا ... وما أن تمر ذكرى رحيله عن أرض فلسطين إلا ونتذكر الآلام والآهات والويلات التي لحقت بنا بعد رحيله .... وكيف أصبحت احوالنا وتفرقنا بعد أن رحل عنا القائد الفذ زعيم الأمة العربية والإسلامية. فهو لم يكن قائداً لفلسطين فحسب بل قاد العالم العربي بأجمعه ووضع غصن الزيتون في يد والبندقية في اليد الأخرى على منبر الأمم المتحدة ... ليقول للعالم ماذا تريدون ... نحن نريد السلام والحياة ..... ولكن عند الجد فالبندقية موجودة وسنقاتل حتى تحرير جميع الأراضي الفلسطينية بما فيها المقدسات الإسلامية المتمثلة بالقدس الشريف هذه هي ملخص حياة وأهداف رئيسنا أبو عمار قائد وحدتنا وبلادنا ورمز عزتنا وفخرنا وتاج رؤوسنا لما يتمتع به من حنكة ومقدرسة سياسية هادفة تتطلع لمطالب الشعوب في كل عام بتاريخ 11/11 وفي ذكرى القائد الرمز ياسر عرفات (الذي ولد في 24/8/1929م إلى تاريخ وفاته 11/11/2004م) يُحيي الفلسطينيون وأحرار العالم ومناضليه واصحاب النضال والتضحيات ذكرى قائد المسيرة مسيرة الكفاح من أجل التحرير والاستقلال .... ياسر عرفات الذي بشخصيته القيادية ورغم العثرات والعقبات والضغوط والتهديدات التي واجهته استطاع أن يحافظ على القضية الفلسطينية وعلى الوحدة الوطنية..... لقدعرفنا أبو عمار قائداً حازما ومبادرا وقادرا على التحمل وقت الأزمات..... لقد علمنا أبو عمار معنى التضحية والنضال علمنا الالتزام والانتماء والوحدة الوطنية والعطاء ..... وتأتي الذكرى الثامنه لرحيل الرئيس الخالد أبو عمار (محمد عبدالرؤوف القدوة الحسيني) في وقت تعيش فيه الساحة الفلسطينية والوطن حالة لم يعهدها شعبنا الفلسطيني طوال سنوات نضاله وكفاحه المسلح .... مات أبو عمار غدراً ولم يحقق حلمه بغقامة الدولة الفلسطينية ... ولكنه حمّل الأمانة لمن بعده ... إلا أنهم افترقوا واختلفوا بعد رحيله .. ولم يعملوا بأفكاره ولم يستفيدوا من تاريخ نضاله .... أبو عمار لم يمت فهو في قلوبنا وسيبقى قائد مسيرتنا ولن تنساه الأم الفلسطينية ولا المناضل الفلسطيني ولا الطفل الفلسطيني ... لن ينساه الجريح والأسير الفلسطيني. مهما كتبنا وكتبنا وكتبنا لن نوفيك حقك يا ابا عمار يا جبل ما يهزك ريح ..... أكتفي بهذا القدر .... لقائدنا ...

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق