الجمعة، 7 أكتوبر 2011

مكانة الحج في الإسلام بقلم ابو يوسف الحواجري

مكانة الحج في الإسلام

ما مكانة الحج في الإسلام؟

قال تعالى ( إن أول بيت وضع للناس للذي ببكة مباركا وهدي للعالمين)‏

(فيه آيات بينات مقام إبراهيم ومن دخله كان آمنا ولله علي الناس حج البيت من استطاع إليه سبيلا ومن كفر فإن الله غني عن العالمين)
وهذه الفريضة من أركان الإسلام الخمسة التي بينها الرسول صلوات الله وسلامه عليه
في حديث( بني الإسلام على خمس)

وقد فرض الله الحج  مره واحده في العمر على كل مسلم ومسلمه

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (يا أيها الناس قد فرض عليكم الحج فحجوا )فقال رجل أكل عام يا رسول الله فسكت صلى الله عليه وسلم حتى قالها ثلاثا ثم قال رسول الله عليه صلوات ربى وسلامه (لو قلت نعم لوجبت ولما استطعتم)

والحج هجره إلى الله تعالى واستجابة لدعوته وموسما دوريا يلتقي فيه المسلمون كل عام علي اصفي العلاقات وأنقاها ليشهدوا منافع لهم على أكرم بقعه شرفها الله

وعبادات الإسلام وشعائره تهدف كلها إلي خير المسلمين في الدنيا والأخر هو من هنا كان الحج عباده يتقرب بها المسلمين إلي خالقهم فتصفوا نفوسهم وتشف قلوبهم فيلتقون على المودة ويربط الإيمان والإسلام بينهم رغم تباعد الأقطار واختلاف الديار

إذ أن من أهداف الإسلام جمع الكلمة وتوجيه المسلمين إلي التدارس فيما يعنيهم في شئون الحياة ومشاكلها الاقتصادية وسياسيه واجتماعيه

والقران والسنة يرشدان إن المسلم إلي أن يجعل حجه لله امتثالا لأمره وأداء لحقه ووفاء لعهده وتصديقا بكتابه

ومن اجل هذا وجب على الحاج أن يخلص النية لربه فيما قصد إليه وإلا يبتغى بحجه إلا وجهه الله تعالى
ومن مظاهر الإخلاص في الحج
1-حسن النية
2-أن يرد ما عليه من حقوق لأصحابها
3-والتوبة إلي الله بإخلاص مع لاستغفار
4-تسليم أمره إلي الله
5-وان يرتضى أهله ويصل رحمه ويبر والديه
قال تعالى }الْحَجُّ أَشْهُرٌ مَّعْلُومَاتٌ فَمَن فَرَضَ فِيهِنَّ الْحَجَّ فَلاَ رَفَثَ وَلاَ فُسُوقَ وَلاَ جِدَالَ فِي الْحَجِّ وَمَا تَفْعَلُواْ مِنْ خَيْرٍ يَعْلَمْهُ اللَّهُ وَتَزَوَّدُواْ فَإِنَّ خَيْرَ الزَّادِ التَّقْوَى وَاتَّقُونِ يَا أُولِي الأَلْبَابِ)

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق