الْكِبَر وَمَظَاهِرُه بِقَلَم أَبُو يُوَسُف الْحَوَاجِري
الْحَمْد الْلَّه رَب الْعَالَمِيْن وَالْصَّلاة وَالْسَّلام عَلَى إِمَام الْمُرْسَلِيْن
نَهَى الْإِسْلَام عَن الْكِبَر وَاعْتَبَرَه أُفُه مُهْلِكُه تَعُوْد بِالْضَّرَر عَلَى صَاحِبِهَا وَعَلَى الْمُجْتَمَع
مَعْنَى الْكِبَر
الْكِبَر هُو الْتَّرَفُّع عَلَى الْآَخَرِيْن وَالْتَّعَالِي عَلَيْهِم فَالمُتَكَبِّر يُتَوَقَّع مِن الْنَّاس أَن يَزَّرُوه وَلَا يَزُوْرُهُم
وَيَخْدِمُوه وَلَا يَخْدِمُهُم وَيَحْتَرِمُوه وَلَا يَحْتَرِمُهُم وَهُو لَا يَنْقَاد فِي الْحَق وَيَحْتَقِر الْآَخِرِين وَيَرَى أَنَّهُم دُوْنِه وَانْه يَتَفَوَّق عَلَيْهِم فِي الْنَّسَب أَو الْمَال ازْو الْجَاه
الْمُتَنَكِّر فَرِح بِمَا لَدَيْه مُتَغَطْرِس بَدَلَا مِن أَن يَشْكُر الْلَّه تَعَالَى عَلَى نَعْمَائِه
فَهُو ذُو خَيَال مَرِيْض يُصَوِّر لَه أَن لَه حُقُوْقَا فِي أَعْنَاق الْآَخَرِيْن وَلَيْسَت عَلَيْه اتِّجَاهِهِم وَاجِبَات
مَظَاهِر الْكِبَر
1- التَّرَفُّع عَن احْتِرَام الْوَالِد وَالْعَالَم
2- التَّرَفُّع عَن أَخَد الْعِلْم أَو طَلَبَه مِمَّن هُو اصْغَر مِنْه سِنا أَو اقَل مِنْه جَاها
3- الْزَّهْو : وَهُو الْتَّبَخْتُر فِي الْمَشْي فَهُو عَادَة الْمُتَكَبِّرِيِن
4- التَّرَفُّع عَن مُجَالَسَة الْفُقَرَاء وَالْمَسَاكِيْن
تَحْذِيْر الْإِسْلام مِن التَّكَبُّر
حَذَر الْقُرْان الْكَرِيْم رَسُوْلُنَا عَلَيْه أَعْظَم الصَّلَاة وَأَحْسَن الْتَّسْلِيم
فَقَال مُحَذِّرا مَن الْكِبَر وَالْإِعْجَاب بِالْنَّفْس
) تِلْك الْدَّار الْآَخِرَة نَجْعَلُهَا لِلَّذِيْن لَا يُرِيْدُوْن عُلُوّا فِي الْأَرْض وَلَا فَسَادا وَالْعَاقِبَة لِلْمُتَّقِيْن )
وَقَال أَيْضا )وَلَا تَمْش فِي الْأَرْض مَرَحا إِن الْلَّه لَا يُحِب كُل مُخْتَال فَخُوْر
الْحَمْد الْلَّه رَب الْعَالَمِيْن وَالْصَّلاة وَالْسَّلام عَلَى إِمَام الْمُرْسَلِيْن
نَهَى الْإِسْلَام عَن الْكِبَر وَاعْتَبَرَه أُفُه مُهْلِكُه تَعُوْد بِالْضَّرَر عَلَى صَاحِبِهَا وَعَلَى الْمُجْتَمَع
مَعْنَى الْكِبَر
الْكِبَر هُو الْتَّرَفُّع عَلَى الْآَخَرِيْن وَالْتَّعَالِي عَلَيْهِم فَالمُتَكَبِّر يُتَوَقَّع مِن الْنَّاس أَن يَزَّرُوه وَلَا يَزُوْرُهُم
وَيَخْدِمُوه وَلَا يَخْدِمُهُم وَيَحْتَرِمُوه وَلَا يَحْتَرِمُهُم وَهُو لَا يَنْقَاد فِي الْحَق وَيَحْتَقِر الْآَخِرِين وَيَرَى أَنَّهُم دُوْنِه وَانْه يَتَفَوَّق عَلَيْهِم فِي الْنَّسَب أَو الْمَال ازْو الْجَاه
الْمُتَنَكِّر فَرِح بِمَا لَدَيْه مُتَغَطْرِس بَدَلَا مِن أَن يَشْكُر الْلَّه تَعَالَى عَلَى نَعْمَائِه
فَهُو ذُو خَيَال مَرِيْض يُصَوِّر لَه أَن لَه حُقُوْقَا فِي أَعْنَاق الْآَخَرِيْن وَلَيْسَت عَلَيْه اتِّجَاهِهِم وَاجِبَات
مَظَاهِر الْكِبَر
1- التَّرَفُّع عَن احْتِرَام الْوَالِد وَالْعَالَم
2- التَّرَفُّع عَن أَخَد الْعِلْم أَو طَلَبَه مِمَّن هُو اصْغَر مِنْه سِنا أَو اقَل مِنْه جَاها
3- الْزَّهْو : وَهُو الْتَّبَخْتُر فِي الْمَشْي فَهُو عَادَة الْمُتَكَبِّرِيِن
4- التَّرَفُّع عَن مُجَالَسَة الْفُقَرَاء وَالْمَسَاكِيْن
تَحْذِيْر الْإِسْلام مِن التَّكَبُّر
حَذَر الْقُرْان الْكَرِيْم رَسُوْلُنَا عَلَيْه أَعْظَم الصَّلَاة وَأَحْسَن الْتَّسْلِيم
فَقَال مُحَذِّرا مَن الْكِبَر وَالْإِعْجَاب بِالْنَّفْس
) تِلْك الْدَّار الْآَخِرَة نَجْعَلُهَا لِلَّذِيْن لَا يُرِيْدُوْن عُلُوّا فِي الْأَرْض وَلَا فَسَادا وَالْعَاقِبَة لِلْمُتَّقِيْن )
وَقَال أَيْضا )وَلَا تَمْش فِي الْأَرْض مَرَحا إِن الْلَّه لَا يُحِب كُل مُخْتَال فَخُوْر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق